استغرب القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عدنان منصر من خلال صفحته على الفايس بوك الرد على مقاله الذي قال فيها أن نداء تونس قد نخلص من اليساريين من طرف كل من محسن مرزوق وعبد العزيز القطي. وقال عدنان منصر " أيظن محسن مرزوق وعبد العزيز القطي أنهما يمثلان اليسار", مضيفا " اليسار جدير بالاحترام ولم أظن أن احترامي سيشمل محسن مرزوق وعبد العزيز القطي". وتابع عدنان منصر مخاطبا محسن مرزوق وعبد العزيز القطي " الكلينكس يلقى بعد الاستعمال مباشرة هذا ما حل بكما في النداء" وفي ما يلي ما كتب عدنان منصر: لم يكن في ظني عندما كتبت عن التوجه نحو التخلص من اليساريين في نداء تونس ان يأتي الرد من محسن مرزوق وعبد العزيز القطي. ربما ظن الاول كما الثاني أنهما المعنيان "باليساريين"، واكبر شتيمة لليسار ان ينتسبا اليه. والحقيقة انني احترم اليسار، واعتقد انه مكون أساسي في حياتنا الوطنية منذ مائة عام، وسيظل كذلك الى أمد بعيد، ولأنني أعتقد أن اليسار جدير بالاحترام لم يخطر ببالي أبدا ان يشمل احترامي القطي ومرزوق. هل آلمكما ما كتبت؟ أم آلمكما أن الكلينكس يلقى بعد الاستعمال مباشرة وقد تدوسه الأقدام إذا لم يسعفه الحظ بالسقوط في سلة مهملات محترمة تليق "بالمقام"؟ اما الحديث عن الحياد والمؤسسة، فأتوا بغيرها، لأنه حتى المحايد الذي يملك الحد الأدنى من الوطنية والأخلاق لا يمكن أن يبخل على الكلينكس بقدميه. أهدي الكلينكس الملقاة على قارعة الطريق قدمي اليمنى، ذلك أنني أترك اليسرى لما هو أرفع مقاما، ولو بقليل.