تحتضن مدينة الحمامات أيام 9 و 10 و 11 ماي الجاري مؤتمر الإتحاد الدولي لرياضة البايزبول و السوفتبول برعاية الجامعة التونسية لهذه الرياضة . و بحسب بلاغ صحفي, يعتبر إنعقاد هذا المؤتمر في بلادنا حدثا استثنائيا في تاريخ الرياضة التونسية على اعتبار أن تونس تحتضن لأول مرة في تاريخها مؤتمرا بهذا الحجم في رياضة البايزبول و السوفتبول بل إن هذا الحدث يعتبر الأول عربيا وإفريقيا، كما ستكون تونس أول بلد يحتضن المؤتمر التوحيدي بين الإتحادين الدوليين للبايزبول و السوفتبول الذي سيتم دمجهما في إتحاد واحد . رئيس الجامعة التونسية للبايزبول و السوفتبول صابر جلاجلة بين خلال ندوة صحفية عقدت مؤخرا أن الجامعة بذلت جهودا كبيرة لإقناع الإتحادين الدوليين لهذه الرياضة بمنح تونس شرف استضافة مؤتمرهم التوحيدي ليقينها أن هذا المؤتمر سيستقطب إهتمام العالم وسيساهم في تسويق وجهة تونس سياحيا كبلد قادر على استضافة أكبر المؤتمرات العالمية .. أما في ما يخص المجال الرياضي فإن إستضافة تونس للبلدان المتطورة في هذه الرياضة سيمكنها من الإستفادة من دعمهم لتطوير البنية التحتية للبايزبول في تونس بل أن وعودا وصلت إلى بلادنا بإنشاء ملعب كبير لهذه الرياضة بمواصفات دولية سيمكنها من تنظيم و استضافة مباريات من الحجم الثقيل بين نواد أو منتخبات عالمية . من ناحية أخرى أكد جلاجلة أن استضافة تونس لمؤتمر الإتحاد الدولي للبايزبول و السوفتبول سيمكنها من الفوز برئاسة الإتحاد الإفريقي للعبة إضافة إلى رئاسة الاتحادين العربي و الجمعية الفرنكوفونية لهذه الرياضة . المؤتمر العالمي سيكون فرصة لاستضافة شخصيات عالمية لها ثقل مالي كبير وأكثر من 200 مشارك ينتمون إلى 141 جامعة بايزبول و سوفتبول حول العالم ، وقد تم إعداد برنامج متكامل ثقافيا وإقتصاديا ورياضيا ليحقق هذا الحدث أهدافه الكاملة ولتكسب تونس بعد هذا المؤتمر أصدقاء جدد لها .
