قال وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان إن ما حصل في تونس في 2011 زلزال كبير ضرب دون سابق إنذار. وأفاد لصحيفة الشرق الأوسط في عدده الاصادر اليوم الاربعاء 18 جوان بأنه كان يساند فكرة إجراء تغيير في أسلوب الحكم وتوجهات الحكام من الداخل قبل حصول الثورة، وليس التخلص من النظام السياسي برمته. وكشف مرجان بأن كان سيصبح رئيسا لتونس خلفا لبن علي بسبب علاقاته الجيدة مع المسؤولين الأمريكيين وقال في إجابته عن سؤال حول ما راج في السنوات الأخيرة من أنه سيخلف بن علي في الحكم "هذا الطرح كان موجودا بالفعل، وكانت لدي أسبقية على مستوى رجال السياسة". مضيفا بأن علاقة طيبة كانت ولا تزال تربطه بمسؤولي الإدارة الأميركي وصرّح قائلا "كان هناك، على ما يبدو، اطمئنان حول شخصي، بحكم معرفتهم بي أكثر من باقي السياسيين التونسيين. وأشار مرجان بأنه يفكّر بجدية في الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة ولم يستبعد أن يتم تقديمه كرئيس توافقي وقال " لا أنكر تفكيري في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وأعتقد أن دور الرئيس التونسي المقبل سيكون توفيقيا بالأساس".