قالت القيادية السابقة في روابط حماية الثورة حليمة معالج في صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان الجندي المختطف من قبل الجماعات الإرهابية هو ابن أخيها واسمه " وليد بن عبد الله. وهذا ما كتبت حليمة معالج إنا لله وإنا إليه راجعون . الجندي المتطوع المفقود وليد بن عبدالله، الذي تناقلت مختلف وسائل الاعلام خبر فقدانه هو ابن أخي وأنا عمّته، لم أكن لأنشر هذا الخبر لولا بعض الالسن الخبيثة لعديمي الشرف. الجندي المتطوع البطل وليد بن عبدالله لم يفر من ساحة الوغى ,,, وليد لم يتربى على الجبن، ولكنه تربى على أن يعيش رجلا أو يموت بطلا وقد اختار طريق البطولة والشهادة,, وليد الجندي المتطوع كما حدثني رئيسه في الفوج منذ قليل، كان جنديا نفتخر به ويرفع الرأس، وقد استبسل في الذود والدفاع عن وطنه الى آخر لحظة ، وليد قدم صدره العاري والمكشوف فداء لزملائه وهو أصغرهم سنا هكدا حدثني رئيسه ,,, الجندي البطل وليد بن عبدالله الذي لم يبلغ بعد الرابعة والعشرون من عمره اختار لنفسه عيش الأحرار أو موت الأبطال,,, فإن كان لابن أخي وقرة عيني وليد بن عبدالله في العمر بقية فإنه سيعش حرا ، وإن اختاره المولى عز وجل ليلتحق بقافلة الشهداء فقد مات بطلا.. المصاب جلل ولكن لا نقول إلا ما قاله سيد الأولين والآخرين، " العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله . ادعوا لابن أخي البطل وليد بن عبدالله الذي حق لنا ان نفتخر به بما هو أهل له