في إطار زيارة السيدة أمال كربول وزيرة السياحة الى ولاية صفاقس يومي 8 و9 أوت 2014 اطلّعت على تقدم انجاز مشروع تهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس (مشروع تبرورة) من خلال تقديم بيانات حول المشروع خاصة فيما يتعلق بإمكانية مساهمة في الدفع والنهوض بالقطاع السياحي بالجهة من خلال استصلاح 6 كلم من السواحل الشمالية لمدينة صفاقس وامكانية برمجة وحدات سياحية بالمنطقة خاصة سياحة الإستثمار والمعارض والسياحة الطّبية نظرا لتقدم الجهة في هاته المجلات . وتمّ تقديم بالمناسبة مشروع تهيئة الشواطئ القديمة قصد احياء ذاكرة المدينة من خلال تخصيصها للسياحة الثقافية والتراثية بالجهة وهو ما يتمّ اقراره خلال جلسات العمل الوزارية المنعقدة بتاريخ 21 ماي 2012 و 20 نوفمبر 2012 و 23 ماي 2013 والمخصصة للنظر في الإشكاليات المتعلقة بنجاح مشروع تبرورة، كما تمّ تقديم جملة من الإقتراحات الى الوزيرة لتدعيم انجاز في مرحلته الثانية الخاصة بالتهيئة والتعمير على غرار ربط المشروع بالمدينة العتيقة عبر فضاء السكك الحديدية وتهيئة شط القراقنة، تهيئة وتهذيب المدينة العتيقة، انجاز مشروع القرية السياحية بالشفّار وإزالة التلوث من الساحل الجنوبي، كل هاته المشاريع ستساهم حتما في النهوض بالقطاع السياحي بالجهة وستدعم الإستثمار بمشروع تبرورة، وقد قدمت شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني بالجهة الى الوزيرة والسيد والي صفاقس ملفا يتضمن عديد الدراسات في إطار استراتيجية صفاقس 2030 قصد الإطلاّع وطلب عقد جلسة عمل باشراف الوزيرة في أقرب الآجال قصد ايجاد الحلول السريعة والبنّاءة لإنجاز هاته المشاريع خاصة وأن مدينة صفاقس اصبحت سياحية منذ ماي 2012 كما أنها أختيرت عاصمة الثقافة العربية لسنة 2016 ومترّشحة لإحتضان الألعاب المتوسطية لسنة 2021 ممّا يتطلب جهدا من مختلف الأطراف المعنية لا سيما وزارة السياحة للإستعداد الجيّد لهاته الأحداث وتنمية قدرة جهة صفاقس حتى تصبح قبلة سياحية مستقبلا.