هناك نكتة متداولة عبر البريد الإلكتروني تلخص ما سيحدث في الأشهر القليلة المقبلة عندما تبدأ الولاياتالمتحدةالأمريكية في لي أذرع عدد من الدول، لتوريطها في معركتها المقبلة، والتي ستكون غير متكافئة، لتأكيد سيادتها المطلقة على الساحة الدولية بحجة اجتثاث الإرهاب: جورج دبليو بشبوش ذو الفكر المشوش يتوجه إلى العراق ويجلس قبالة نظيره العراقي صدام حسين في قصر الأخير في بغداد، ويطلب منه تسليم عشرة من أعضاء حكومته وابنه عدي لأنهم ضالعون في الإرهاب، وبالطبع فإن صدام يرفض ذلك ويهدد بأم معارك ثانية، فيرغي بشبوش ويزبد ويصيح: إذا كان الوالد لم يلزمك حدودك فإنني سأفعل ذلك، وهنا يمد صدام يده إلى واحد من ثلاثة أزرار، ويضغط عليه فتنطلق من حافة كرسيه قبضة يد مطاطية وتلكم بشبوش وتلقي به أرضا ... فينفجر أبو عدي ضاحكا، وينهض بشبوش مجددا وهو يقول: هذا تأكيد قاطع بأنك إرهابي، فيضغط الرئيس صدام على الزر الثاني فتنطلق ساق مطاطية وتضرب بشبوش بحيث لن يستطيع السير في درب سلفه كلينتون النسوانجي، ويتلوى بشبوش من الألم، بينما أبو عدي يفطس من الضحك، وبعد نصف ساعة يلتقط بوش أنفاسه، ويقول لصدام متوعدا: أنا ماشي لكن يا ويلك مني، ويستدير ليخرج فيضغط "المهيب" على الزر الثالث فتنطلق الساق المطاطية وتضرب بشبوش بحيث يتأكد أن لن ينحرف حتى لو أقام مع مونيكا لوينسكي بمفردهما في جزيرة نائية مفروشة بالفياجرا! وتنشط جهود الوساطة فيغادر صدام إلى واشنطن للوصول إلى حل وسط مع بوش ولكن الأخير يطالبه بتسليم جميع أعضاء مجلسي الثورة والوزراء وقيادات حزب البعث، وولديه عدي وقصي، فيقول له صدام بلا أدنى تردد: طز (كلمة تركية تعني الملح وهي غير نابية ويستخدم العقيد القذافي عبارة" طز في أمريكا" كثيرا)، فيضغط بوش واحدا من ثلاثة أزرار في كرسيه، ويرجع صدام إلى الخلف لتفادي اللكمة المرتقبة ولكن لا شيء يحدث، ويستمر التلاسن بينهما فيضغط بوش على الزر الثاني، ولكن لا شيء يحدث، عندئذ يحس صدام بالأمان ويقول لبوش: طزين وأعلى ما في خيلك اركبه، فيضغط بوش على الزر الثالث ولا يحدث شيء أيضا، فينهض صدام واقفا ويعلن أنه عائد إلى بغداد فيتدحرج بوش من كرسيه من فرط القهقهة ويقول: بغداد؟ أي بغداد؟ فيسأله صدام: ماذا تقصد؟ فيرد بوش: ستختفي بغداد من الوجود خلال عشرة!! فيصيح صدام عشرة ماذا؟ أسابيع؟ شهور؟ سنوات؟ فيقول بوش: تسعة؟ فيصيح صدام مجددا: تسعة ماذا؟ فيقول بوش: ثمانية!!!