دخل اليوم الأربعاء 21 جانفي 2015، أساتذة التعليم الإعدادي والتعليم الثانوي في إضراب عن العمل لمدة يومين. صرح مجموعة من التلاميذ لاذاعة شمس أف أم، أن هذا الإضراب لم يأت في وقته وأنه سيأثر بصفة سلبية على تلاميذ البكالوريا بدرجة كبيرة في حين أن دروس التعويض ليست حلا في ظل عدم إكمال الدروس الأساسية لبرنامج البكالوريا. من جهة أخرى، أكد بعض الأولياء أن هذه الإضرابات تسببت في تراجع المنظومة التعليمية وهو ما أدى إلى إلحاق أبنائهم بالمعاهد الخاصة، ووفق والدة أحد التلاميذ "فإن هذا الإضراب كان السبب الرئيسي في تراجع أعداد إبنها وأن هذا غير معقول ومقبول بالمرة" وفق تعبيرها .