ندّد الرئيس التركي "عبد الله غول" بالهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الأمريكيّة في العاصمة التركية أنقرة ظهر أمس الجمعة 1 فيفري، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما منفّذ العمليّة، جاء ذلك في رسالة بعثها الرئيس التركي إلى نظيره الأمريكي باراك أوباما، بشأن التفجير الانتحاري الذي وقع أمام مدخل السفارة. وأكّد الرئيس التركي غول أنّ الاعتداء الذي استهدف السفارة الأمريكيّة في أنقرة، يعدّ هجوما على تركيا، بقدر ما يشكل اعتداء موجها ضدّ واشنطن، وأنّ الحادث سيعزّز الإرادة المشتركة بين البلدين في مكافحة الإرهاب. وأضاف أن أنقرة ماضية بعزم في مكافحة كافة أشكال الإرهاب، وذلك بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبقيّة حلفاء تركيا. وعبّر غول عن حزنه العميق، بسبب "الحادث الإرهابي"، مؤكدا أنّ كافة المؤسّسات التركية المعنيّة تتعاون بشكل وثيق مع نظيراتها الأمريكيّة لإحالة المسؤولين عن الحادث إلى القضاء. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان قد بعث برسالة مماثلة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ندّد فيها بشدّة الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الأمريكيّة في أنقرة. وأعرب أردوغان، عن حزنه الشديد، بسبب التفجير الذي وقع أمام مدخل السفارة، واصفا الأمر بالاعتداء الإرهابي الخائن. وأكّد أردوغان، أنّ قوّات الأمن والمخابرات التركيّة، تعمل ما بوسعها، لكشف ملابسات الحادث بأسرع وقت.