اعتبر رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق خلال مداخلته بالجلسة العامة اليوم الخميس 7 فيفري، أنّ عملية اغتيال بلعيد هي جريمة بشعة وخطيرة وتونس الآن في لحظة حاسمة وخطيرة وأمام محاولة لتقطيع أوصال تونس ، مؤكّدا أنّ من يقف وراء هذه العملية هم الذين يقفون ضد الثورة وضد توحيد الشعب التونسي ويضرب شرعية للمجلس والمصلحة الوطنية. وقال عتيق إنّ هناك اتهامات باطلة وإنّه ليس من السهل قتل نفس بشرية، معتبرا أنّ الاتهامات هي دعوة للفتنة والتقاتل والاغتيال، مشيرا أنّ حرق مقرات النهضة أو مقرات أخرى والتهجم على شخصيات وطنية لمصلحة من يريد خلط الأوراق اليوم. واكّد عتيق أنّه لا يمكن لحزب حاكم أن يخلط الأوراق وليس من المعقول أن يقوم حزب حاكم باغتيال، مشيرا أنّ كل الأحزاب وطنية. وأشار عتيق أنّ حركة النهضة قدمت هي الأخرى أكثر من مائة شهيد وكانت متواجدة يوم 14 جانفي 2011 أمام وزارة الداخلية ومن بين قياداتها المتواجدين في ذلك اليوم العريض والبحيري وعتيق. ودعا عتيق إلى تجنب المزايدات السياسية لأنّ الجميع ساهم في الثورة والجميع صمد في السجون وتحت التعذيب سواء القوميون أو اليساريون أو الاسلاميون. وقال عتيق إنّه لا يمكن تحويل هذا الاغتيال لاغتيال الدولة والشرعية واغتيال مؤسسات الدولة، مبرزا أنّ المجلس في حاجة لجبهة نيابية للدفاع عن الشرعية. وطالب عتيق بإنهاء المرحلة الانتقالية بسرعة وتحديد موعد لإنهاء صياغة الدستور وتحديد موعد للانتخابات وتحمل المسؤولية لإنهاء المرحلة الانتقالية.