أعربت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها عن استهجانها لما وقع في مراسم دفن المحامي شكري بلعيد من "مخالفات صريحة لأحكام الجنائز وآداب الدفن ومن اعتداء على حرمة المقابر، وما رافق الجنازة من اعتداء على الممتلكات والنهب والحرق والصياح والشعارات السياسية والسب والشتم". وعبرت الوزراة عن استغرابها من محاولة استثمار جريمة اغتيال شكري بلعيد واستهداف الخطاب الديني والمساجد والاطارات الدينية بإطلاق وتعميم ودون تمييز، وفق تعبير البيان. وأكدت الوزارة موقفها المبدئي من رسالة المسجد التعبدية والعلمية والتربوية والحضارية بعيدا عن التجاذبات السياسية والتوظيف الحزبي، ودور المساجد في نشر خطاب الوحدة ونبذ العنف والحفاظ على السلم الاهلي وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لمظاهر الانحراف والإجرام.