هزّ صباح اليوم الخميس 21 فيفري، انفجار كبير في وسط العاصمة السورية دمشق قرب مركز لحزب البعث، ممّا أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل. وكان الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة، بحسب أحد العناصر الأمنية في موقع الحادث،فيما قال سكان المنطقة أنّ الحادث وقع قرب مدرسة عبدالله بن الزبير في وسط العاصمة السورية، وبالقرب من مشفى الحياة، وأنّ انفجارا آخر وقع مقابل مشفى حاميش في مساكن برزة شمال دمشق. وقال شهود عيان إن التفجير أعقبه وقوع اشتباكات بين مدخل مشفى تشرين العسكري، وبالقرب من أحد المراكز الأمنية السورية. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن التفجير وقع في شارع الثورة على أطراف حي المزرعة بدمشق، في منطقة مكتظة بالسكان عند ملتقى شوارع رئيسية، مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات، وأضرار مادية. وقالت قناة "الإخبارية السورية" إن التفجير الذي وصفته "بالإرهابي" أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال، نظرا لوقوعه بالقرب من إحدى المدارس في المنطقة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن الانفجار وقع بالقرب من أحد المراكز الأمنية التابعة للقوات السورية، وأضاف البيان أنه "سقط قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة المزرعة أمام حاجز للقوات النظامية بالقرب من فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية."