حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأجهزة الأمنية من التعاطي مع دعوات الاحتلال بمنع وقوع انتفاضة ثالثة. داعية المواطنين في الضفة الغربية لمواصلة هبتهم الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني نصرة للأسرى خلف القضبان. وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء 27 فيفري، أنها تشد على أيدي كل من انتفض عند حواجز الاحتلال، وقرب معسكراته، وأمام معتقلاته في الضفة، وتهيب بالشباب أن يواصلوا الهبة الشعبية التي أشعلوها، نصرةً لأحرارنا البواسل خلف القضبان. وأعلنت الجهاد رفضها التام للدعوات والمحاولات التي تُبذل " لتحويل مجرى المواجهات إلى تظاهرات سلمية تأخذ طابعاً استعراضياً، ولا تُشكل تهديداً أمنياً واستنزافاً للاحتلال، ما يُمثل إجهاضاً للهبة الجماهيرية". ووجهت التحية لروح الشهيد عرفات جرادات، ولإخوانه المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وفي طليعتهم سامر العيساوي، طارق قعدان، جعفر عز الدين، وأيمن الشراونة. وتشهد الضفة الغربية منذ السبت الماضي حالة غضب جراء استشهاد الأسير عرفات جرادات تحت التعذيب الشديد في غرف التحقيق بسجون الاحتلال. وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع على الأرض في الضفة المحتلة. وجاء طلب الكيان الصهيوني متزامناً مع تحويل عائدات الضرائب التي توقف الاحتلال عن تحويلها لعدة أشهر.