أكد محمد منيف رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة أمس السبت 23 مارس خلال ندوة صحفية أن عمال القطاع سينفذون إضرابا يومي الاثنين والثلاثاء 25 و 26 مارس الجاري ، على خلفية الزيادة في أسعار المحروقات ، مؤكدا أن إمكانية التصعيد واردة. وأشار محمد منيف الى أن القطاع يعاني من عدة صعوبات وأن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات زادت في معاناة أهل الاختصاص قائلا "إن أهل القطاع يعتمدون بالأساس على المحروقات لنقل وتوزيع قوارير الغاز، زد على ذلك فنحن غارقون في مشاكل عدة منذ سنوات مع شركات التعبئة والتوزيع التي تواصل تعنتها وتتمنع عن خلاص المنحة المحددة من طرف الدولة" وأقرّ رئيس الغرفة أن مطالبهم تتلخص أساسا في ضرورة تشريك الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة في جميع القرارات التي تتعلق بالقطاع ومراجعة منحة التوزيع ومنحة النقل. وتابع "نحن نريد الشفافية والوضوح وتطبيق القانون في مستوى العديد من الاتفاقيات التي تتعلق بقطاعنا، كما نطالب بأن تشملنا الزيادة في مكاسبنا مع كل زيادة في المحروقات وأن تمدنا الجهات المختصة بتوضيح حول قيمة منحة النقل والتوزيع وإدراجها في قائمة الأسعار بصفة واضحة مثلما هو الحال بالنسبة لوكلاء محطات بيع النفط". وأكد محمد منيف أن الإدارة العامة للطاقة ووزارة الصناعة لم تتعاملا مع مشاكل القطاع بجدية. من جهته، بين إبراهيم زيوزيو، نائب رئيس الغرفة أن الإشكال قائم منذ 2010 وأن أهل القطاع قاموا بمراسلة الوزارات المعنية قصد توضيح العديد من الشوائب التي تحوم حول القطاع. ه/ص