رحب قياديون في ائتلاف الثورة السورية بقرار مجلس الوزراء العرب منح مقعد سورية في القمة العربية المرتقبة غدا الثلاثاء 26 مارس، في العاصمة القطرية الدوحة للائتلاف، واعتبروا ذلك موقفا سياسيا متقدما من شأنه أن ينزع الشرعية الإقليمية عن النظام السوري ويمهد لسحب الشرعية الدولية منه ورأى عضو المكتب التنفيذي لائتلاف الثورة السورية القيادي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان أن استقالة أحمد معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف بالتزامن مع قرار القمة العربية بمنح موقع سورية للائتلاف يأتي صرخة احتجاج على تقاعس المجتمع الدولي في حماية الشعب السوري، وقال: "استقالة الخطيب من رئاسة الائتلاف السوري يأتي في ظرف حساس للغاية، لأنها تتزامن مع قرار المجلس الوزاري العربي بمنح مقعد سورية للائتلاف الوطني المعارض، وهي عبارة عن صرخة احتجاج تجاه تقاعس المجتمع الدولي حول مسألة حماية السوريين ووقف مجازر النظام، خصوصا بعدما وصل النظام إلى مرحلة استخدام صواريخ سكود والغازات السامة والسلاح الكيمياوي وليس هناك من موقف دولي يردعه، وبالتالي شعر الشيخ معاذ الخطيب بأنه أصبح واجهة لحالة من العجز، وأراد أن يطلق هذه الصرخة بالتزامن مع القمة العربية، بأنه لا يمكن أن يظل السوريون في عزلة في مواجهة مجرم كبير تساعده قوى دولية واقليمية ". وأشار رمضان إلى وجود اتصالات مكثفة مع الخطيب لمحاولة إقناعه بالعدول عن الاستقالة، وقال: "هناك اتصالات جرت مع الأخ الخطيب لمحاولة إقناعه بالعدول عن الاستقالة، وهناك وفد ذهب من الدوحة اليوم الأحد 24 مارس إلى القاهرة لمحاولة ثني الخطيب عن الاستقالة والتأكيد على أهمية حضوره للقمة العربية.