افتتح اليوم السبت 13 افريل 2013 الاتحاد العام التونسي للطلبة مؤتمره الخامس الذي تتواصل أشغاله إلى غاية يوم غد الأحد 14 أفريل بحضور عدد من القيادات السياسية على غرار رفيق عبد السلام وعبد الكريم الهاروني وعامر العريض وعجمي الوريمي وعبد اللطيف المكي وسمير بن عمر وسليم بن حميدان وهم من أبناء الاتحاد ومن المساهمين في تأسيسه وذلك في كلية العلوم بالمركب الجامعي بالمنار. ورفعت كلية العلوم اليوم شعارات ورايات الاتحاد العام التونسي للطلبة معلنة افتتاح مؤتمره التأسيسي الأول بعد غيابه عن العمل النقابي الجامعي منذ سنة 1991 على خلفية قرار حله من قبل النظام السابق تحت شعار "مؤتمر الثورة والعودة". وسلم سمير بن عمر خلال حفل افتتاح المؤتمر الأمانة العامة للاتحاد للجيل الجديد قائلا " احتفظت بهذه الأمانة طيلة 23 سنة وأنا متأكد من عودته ومن استمرار نضاله". وشدّد عبد الكريم الهاروني أنّ الاتحاد العام التونسي للطلبة لن توقفه أي أصوات إيديولوجية وسياسية عن العمل والنضال داعيا أبنائه إلى التمسك بالعمل والمطالبة بحقوقهم والدفاع عن مطالبهم دون خوف وأنّ يكونوا مثال للديمقراطية وأنّ يتصدوا لكل أشكال العنف. ومن جانبه اعتبر عبد اللطيف المكي أنّ يوم افتتاح المؤتمر الخامس للاتحاد هو يوم تاريخي مشيرا إلى مؤتمرات الاتحاد السابقة التي عقدت في ظروف أمنية سيئة خاصة ما انجر عنها من اعتقالات ومحاكمات لأبناء الاتحاد على يد البوليس السياسي في نظام بن علي. وفي هذا السياق، بيّن القيادي في الاتحاد محمد أمين الشايب "أنّ هذا المؤتمر هو ثمرة عمل أكثر من سنتين للجيل الثاني من أعضاء الاتحاد. ومن جانبه اعتبر راشد الكحلاني "أنّ هذا المؤتمر هو إعادة اعتبار لمناضلي الاتحاد الذي يجد نفسه أمينا عن الثورة داخل الجامعة مؤكدا تمسك أبناء الاتحاد بمسارهم النقابي النضالي. وضجت أروقة كلية العلوم اليوم بنشيد الاتحاد وبهتافات أعضائه وتشكلت في ساحاتها مجموعة من العروض الثقافية على غرار انتصاب عدد من الخيمات منها خيمة تجربة صوت الطالب الزيتوني وخيمة الاتحاد العام التونسي للطلبة من 1985 إلى سنة 1991 وكذلك معرض للخط العربي وخيمة عن فلسطين من إعداد جمعية أنصار فلسطين.