يبدأ الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم الأحد 14 أفريل، زيارة إلى ألمانيا يبحث خلالها مع وزير الخارجية جويدو فيسترفيلا تطورات القضية الفلسطينية والعراقيل التي تعترض عملية السلام والتحرك العربي لإحياء مفاوضات السلام على أسس جديدة وفقا لقرارات قمة الدوحة الأخيرة، حسب ما ورد في بيان عن الجامعة العربية اليوم. وذكر بيان أن العربي سيتوجه بعد المانيا إلى جنيف للقاء المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمناقشة أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين وكذا مقابلة المسؤولين في المفوضية السامية لحقوق الانسان لبحث وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونيّة. وفي سياق متصل صرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن نبيل العربي سيجري مباحثات مع وزير خارجية ألمانيا جويدو فيسترفيلا حول القضية الفلسطينية وتطوراتها والتحرك العربي في الأممالمتحدة لإعادة احياء عملية المفاوضات وفق قواعد جديدة بالإضافة إلى بحث مستجدات الأزمة السورية. وأضاف أن العربي سيبحث أيضا مع المسؤولين في ألمانيا العلاقات العربية الألمانية والعربية الأوروبية وسبل تطويرها. ولفت إلى أهمية زيارة العربي إلى جنيف للقاء المفوض السامي لشؤون اللاجئين ولقاء كبار المسؤولين في المجلس العالمي لحقوق الانسان لبحث أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين سواء في داخل سوريا أو في دول الجوار باعتبارها أزمة انسانية تتطلب "مسؤولية دولية وعربية" للعمل على تخفيف معاناة اللاجئين والعمل على معالجة أزمة النازحين بالإضافة إلى مناقشة أوضاع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني خاصة المضربين عن الطعام منهم. استقالة الإبراهيمي وردا على سؤال حول الأنباء التي ترددت عن اعتزام الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا تقديم استقالته من مهمته الحالية خلال الشهر الجاري قال المتحدث باسم الجامعة العربية إنه "لا يوجد أي شيء في هذا الخصوص" مشيرا إلى أن هناك ترقب للاجتماع القادم لمجلس الأمن والذي سيقدم فيه الابراهيمي تقريره حول نتائج اتصالاته بشأن الأزمة السورية. وأضاف أن الأمين العام للجامعة سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية قبيل توجهه إلى واشنطن ضمن الوفد الوزاري العربي يوم 29 الحالي لإجراء مشاورات مع الادارة الامريكيّة حول مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط وتحريك المفاوضات وفق أسس جديدة لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفق قرارات مجلس الأمن.