أكّد مولدي الرياحي، المفوض لنقل نتائج الحوار الوطني، في تصريح لوكالة "بناء النيوز" أنه تم الاتفاق بين التسع أحزاب المشاركة في الحوار حول تحديد يوم 29 ديسمبر 2013 آخر أجل لإتمام الإنتخابات، قائلا إنّ "الثلاثية الأخيرة من سنة 2013 هي ثلاثية الانتخابات". وبيّن الرياحي أنّه لم يتم الحسم بعد في مسألة الجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية أو الفصل بينهما، مشيرا إلى أنّ النقاشات بين الأحزاب تتجه نحو مبدأ الفصل. وأوضح محدثنا أنه تم تخصيص يومي 22 و23 أفريل للنظر في القانون الانتخابي ويومي 24 و25 أفريل للحديث عن رونامة التواريخ ويومي 26 و27 أفريل للحوار بخصوص الأوضاع ومقاومة العنف ويوم 28 أفريل سيكون يوم مخصص للحوصلة والنتائج العامة. وأشار مولدي الرياحي إلى أنّ الحوار الوطني الذي انطلق يوم 15 أفريل بتزكية من الرئاسات الثلاث هو المرحلة الثانية من الحوار الوطني الذي دعا إليه الإتحاد العام التونسي للشغل، مبيّنا أن هذا الحوار سيتضمن ثلاث محطات حيث تم تخصيص المحطة الأولى للحوار بين الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي والثانية ستكون بإشراف الإتحاد العام التونسي للشغل للحوار بين مكونات المجتمع المدني والمحطة الثالثة والأخيرة هي مرحلة تتويج الاتفاقيات وسيتم تنظيمها في المجلس التأسيسي. وبشأن نتائج المفاوضات مع الأحزاب، الممثلة في المجلس الوطني التأسيسي والتي رفضت المشاركة في الحوار الوطني، صرّح الرياحي أنّ الحوارات معها مازالت متواصة رغم وجود صعوبات خاصة بعد إعلان مواقفها.