توافق ممثلو الاحزاب السياسية في الاجتماع الثاني للحوار الوطني الذي دعت اليه رئاسة الجمهورية وفق ما اعلنه رئيس كتلة التكتل في المجلس التأسيسي مولدي الرياحي على ان تكون الثلاثية الاخيرة من العام الجاري هي ثلاثية الانتخابات. وبين الرياحي الذي تم تفويضه لتقديم نتائج الاجتماع الذي ترأسه رفقة الامينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي ان يوم الاحد 29 ديسمبر 2013 هو اخر موعد لاجراء الانتخابات مضيفا ان الاحزاب المشاركة وهي النهضة والتكتل والمؤتمر والجمهوري ونداء تونس والمبادرة والتحالف الديمقراطي الذين تتدعم عددهم بحضور العريضة الشعبية وحزب الامان في غياب كتلة الحرية والكرامة، قد توافقوا على ان يتم الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لكن تم ارجاء الحسم في هذا التوجه الي حين الحسم في القانون الانتخابي والنظام السياسي ليتسنى بعد ذلك تحديد تواريخ الانتخابات الرئاسية والتشريعية. واكد الرياحي ان مقاومة العنف ستكون على جدول اعمال الحوار المقبل بداية من الأسبوع المقبل مضيفا ان يوم 28 افريل الجاري سيتم الحسم في نتائج الحوار الوطني الذي سيحسم بشكل نهائي في المجلس التأسيسي وكان عضو المكتب السياسي للعريضة الشعبية سعيد الخرشوفي قد اعلن اثناء الحوار ان حركة النهضة الحزب الوحيد الذي تمسك باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مجمعة في انتخابات واحدة الا ان المولدي الرياحي قد نفى هذا الخبر موضحا ان العريضة الشعبية قد عبرت ايضا على نفس توجه النهضة في الجمع بين الانتخابات التشريعية والرئاسية. وشدد الرياحي على ان توجه جميع الاطراف المشاركة في الحوار نحو مزيد توسيع المشاركة للاحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي وغير الممثلة معلنا عن مشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل في الحلقات المقبلة من الحوار رفقة حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي الذي رهن مشاركته بتشريك الاتحاد.