أعيد الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى مستشفى السجن مزرعة طرة، بعد أن تأكدت النيابة العامة المصرية، من أن حالته الصحية تسمح بنقله، وذلكصباح اليوم الخميس 18 أفريل. وكان مبارك قد حبس من قبل احتياطيا في مستشفى سجن طرة، على ذمة قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة المصرية، غير أنه نقل إلى مستشفى عسكري بعدما قالت تقارير إن حالته الصحية تدهورت. وأشارت وزارة الداخلية المصرية إلى أن مستشفى السجن لديه الإمكانات اللازمة لتوفير الرعاية الطبية لمبارك. وظهر الرئيس المصري السابق، الذي أطيح بعد في ثورة 25 جانفي 2011، الاثنين الماضي بحالة صحية أفضل في جلسة إعادة محاكمته في قضية قتل متظاهرين خلال الثورة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مئات من مؤيدي الرئيس السابق أوقفوا حركة السير على الطريق أمام المستشفى العسكري، الذي نقل منه مبارك، في مساء الأربعاء احتجاجا على إعادته إلى السجن. وكانت محكمة استئناف بالقاهرة قد قررت إعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وعدد من معاونيه في 11 من الشهر القادم .وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن مستشفى سجن مزرعة طرة مؤهل تماما للتعامل مع الحالة الصحية لمبارك. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن إبراهيم تأكيده أنه في حالة حدوث أي طوارئ صحية لمبارك فسوف ينقل إلى مستشفى آخر حسبما تقضي لوائح مصلحة السجون في التعامل مع أي سجين آخر.