حلّ رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر أمس الثلاثاء 7 ماي 2013 بالعاصمة الجزائرية في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيسمجلس النواب الجزائر العربي ولد خليفة. وكان في استقباله الوزير الأول عبد المالك سلال. وقد أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر أن للجزائر دور "أساسي" في المنطقة، مبرزا أن الاحداث التي تعيشها المنطقة تدفع الى التركيز على المجال الامني بحثا عن الاستقرار. وقال بن جعفر "ربما الأحداث و الأوضاع التي تعيشها المنطقة تجعل التركيز أكثر في المجال الأمني بحثا على استقرار البلدين، موضحا أن "أمن تونس من أمن الجزائر وأمن الجزائر من أمن تونس". وأضاف بن جعفر "كلنا واعون أن دور الجزائر في المنطقة والإقليم أساسي وأن مستقبل البلدين مشترك وشراكتهما استراتيجية"، مبرزا عزم الطرفين على "دعمها لما فيه خير الشعبين ولما فيه خير وسلام المنطقة عموما". وفي ذات السياق أشار بن جعفر أن الجزائروتونس "يتطلعان إلى التقدم من خلال دعم علاقاتهما الأخوية العتيدة والصلبة "، معربا عن طموح الطرفين وتفكيرهما في إقامة "مجلس أعلى للشراكة" وكذا "تكثيف التبادل على كل المستويات". وتناولت المحادثات جمعت رئيس المجلس التأسيسي التونسي مع رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما تعلق بالجانب البرلماني بما يشمل تبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين وكذا تعميق التشاور بينهما حول القضايا التي تكتسي أهمية مشتركة للبلدين.