فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الأحد 12 ماي، لانتخابات تشريعية مبكرة في بلغاريا. وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة أوّل أمس الجمعة أن الحزب المحافظ الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف والاشتراكيين متعادلون. وتشير هذه الاستطلاعات إلى أن أيّا من التشكيلين سيحصل على أصوات كافية لتحقيق أغلبية في البرلمان الذي يضم 240 مقعدا. وكانت تظاهرات شعبية تخلّل بعضها أعمال عنف الشتاء الماضي أدّت إلى استقالة حكومة بويكو بوريسوف وتنظيم الانتخابات قبل شهرين من الموعد المحدد لها. وأعلنت نيابة صوفيا أمس السبت مصادرة 350 ألف بطاقة اقتراع تثير الشبهات في مطبعة كلفتها الحكومة طباعة مجمل البطاقات، مما أثار استياء وتوترا كبيرين في البلاد. وكشفت الاستطلاعات أنّ ما بين 3.2 و3.8 ملايين ناخب سيدلون بأصواتهم الأحد من أصل 6,9 ملايين دعوا إلى الادلاء بأصواتهم.