صرّح رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال أمس الاثنين 20 ماي أن مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر". وأكد سلال "بعد أن أجرى فحوصات طبية بمستشفى "فال دو غراس بباريس فان" رئيس الجمهورية الذي لم يتم التطرق إلى خطورة حالته الصحية والذي يشهد تحسنا يوما بعد يوم يخضع كما نصحه أطباؤه إلى راحة تامة بهدف الشفاء التام". وأكد سلال، في تصريح صحفي، أن بوتفليقة المتواجد لفترة نقاهة بفرنسا "يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته إلى مواصلة مهامه". قائلا "إننا على يقين أنّ الجزائريات والجزائريين سيفهمون أنه من خلال بث معلومات خاطئة من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول رئيس الجمهورية الذي يعتبر المؤسسة الجمهورية الضامنة للاستقرار والامن الوطنيين، فإن الجزائر هي المستهدفة في أسسها الجمهورية وتطورها وأمنها"، وفق تقديره. وتأتي هذه التصريحات عقب رواج خبر عبر عدد من وسائل الإعلام المحلية الجزائرية والأجنبية، قالت فيه إنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة توفي سريريا.وهو ما ولّد تخوفا وسط الشعب الجزائري الذي طالب بالكشف عن حقيقة ما تداولته وسائل الإعلام وإن كانت الجزائر تعيش فعلا فراغا في منصب رئيس الجمهورية.