اسطنبول تحتضن "المؤتمر العالمي ال 22 لاتحاد المجتمعات الاسلامية" تحتضن اسطنبول "المؤتمر العالمي ال 22 لاتحاد المجتمعات الاسلامية"، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الخميس، تحت شعار "عالم جديد ونظام عادل". ويأتي هذا المؤتمر في ظل تغييرات و تطورات تواجه العالم و الامة الاسلامية حيث سيتم "مناقشة المشاكل التي سببها النظام العالمي الجديد" حسب أمينه العام الدكتور عارف أرساوي، كما سيتم مناقشة أفكار "التوحيد والعدالة" والمبني على كونه أنه في الحياة الاجتماعية لا يجب على صاحب القوة أن يتحكم في العالم و إنما على صاحب الحق أن يكون الأقوى، واستنادا لذلك يجب بناء منظور جديد أساسه التجديد و العدالة أي "عالم جديد وعادل"، كما صرح الدكتور عارف أرساوي "لا لشيء إلا لأن النظام العالمي الحالي، بعد الحرب العالمية الثانية، قد أقيم بالاستناد على فكرة قبول القوي كصاحب حق. ومنه بدأت الحروب في الانتشار وتفشى الفقر في شعوبنا المقهورة. و هذا النظام الظالم و غير منصف حاول الابقاء على الانظمة المستعمرة والمستبدة في انحاء العالم مستفيدا من التهديد بما يسمى الارهاب.." حسب منظميه. ودعا لهذا المؤتمر شخصيات إسلامية بارزة من العالم والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال العلم والفكر، حيث يتم مناقشة العديد من المحاور والمشاكل التي يسببها النظام العالمي الجديد، في مجالات شتى، كسياسة توزيع الموارد، وازدياد الفقر في الدول الفقيرة، وارتفاع مستوى الديون الخارجية، وتفشي البطالة بسبب تجمع الثروة بيد جهة محددة، والاسراف في الموارد بسبب الصرف المفرط على اللهث وراء التسلح. الامر الذي جعل المشاكل التي تسببت بها المؤسسات العالمية والتي فقدت قدرتها على حل المشاكل وأصبحت هي مصدرا ومصدرا للمشاكل.