لم يستبعد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر خلال لقائه مساء أمس الاثنين 27 ماي 2013 ممثلي المنظمات الراعية للحوار الوطني إمكانية استكمال مشروع الدستور خلال يومين ليتم اثر ذلك تقديمه للجان التأسيسية لإبداء الرأي فيه. ووفق المكتب الاعلامي لرئيس المجلس فقد أكد بن جعفر خلال هذا اللقاء أهمية الحوار الوطني معتبرا أن "ضغط الأحزاب ومساهمة المجتمع المدني أمر إيجابي". وشدد رئيس المجلس على أن كل التعديلات تبقى ممكنة في فترة النقاش العام، داعيا إلى مزيد الجهد من أجل التوافق بشأن المسائل الخلافية في المشروع. وأفاد خلال نفس اللقاء بأنه "وقع أخذ مقترحات الحوار الوطني كما هي ولكن يبقى الخلاف بخصوص الضوابط"، موكّدا أهمية التوافق بين النص و الانتظارات.