عبرت المنظمات الطلابية العربية، في بيان لها، عن رفضها واستنكارها لمحاولات إيران وحزب الله اللبناني التدخل في الأحداث السورية، الأمر الذي اعتبرت أنّه من شأنه أن يجر المنطقة بأكملها لحرب طائفية لا يعلم مداها ولن تحمد عقباها. وطالبت المنظمات الموقعة على البيان وهي الاتحاد التونسي للطلبة والاتحاد الوطني لطلبة المغرب والاتحاد الوطني لطلبة الكويت واتحاد طلاب مصر واتحاد طلبة سوريا الأحرار الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، السلطة اللبنانية ممثلة في حكومتها وجيشها بتحمل مسئولياتها وضبط حدودها مع سوريا منعاً لاستخدامها من قبل ما أسمتها "ميليشيات" حزب الله والإيرانيين في الدخول إلى سوريا، ودعم النظام السوري عسكرياً كما هو حاصل الآن. ودعت المنظمات الطلابية العربية النظام الرسمي العربي إلى تحمل مسؤولياته، وأخذ ما يحدث في القصير مأخذ الجد، بعدما حدث من مجازر وحشية، ودعت جامعة الدول العربية للضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ ذلك، مطالبة النظام الدولي برفع الحصار السياسي والعسكري على الشعب السوري، وذلك بالاعتراف بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة كممثل وحيد للشعب السوري ودعم الجيش الحر في حمايته للمدنيين، حسب تقدير البيان. وعبرت المنظمات الموقعة على البيان عن دعمنا الكامل للشعب السوري على كافة المستويات، وإيماننا بعدالة قضيته ومطالبه، وعمق ثورته الشعبية النابعة من ضمير جميع السوريين.