أكّد عضو مجلس شورى حركة النهضة لطفي زيتون أنّ هذه قضية جبل الشعانبي هي قضية وطنية ويعالجها الجيش الوطني وأن الحركة لديها ثقة في المؤسسة العسكرسة. وقد جاء هذا التصريح على هامش الاحتفال بالذكرى 32 لتأسيس حركة الاتجاه الإسلامي (حركة النهضة حاليا)، وقد لاحظ زيتون في هذا الصدد أن" هناك خلل كبير في التنظيم حالت دون حضور أعلام الحركة كالفاضل البلدي والحبيب المكني وكلمة الشيخ عبد الفتاح مورو وروجه بذلك الشكل يعتبر خللا في التنظيم". ويشار أنّ نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو قد غادر قبة المنزه غاضبا نتيجة عدم اتمام مداخلته، بعد تدخل هتافات الجمهور المطالبة بتفعيل مشروع تحصين الثورة الذي يعرضه مورو.