عبرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين عن تضامنها المطلق واللامشروط معهم ومع جميع الأسرى العرب بسجون العدو الصهيوني داعية هيئات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى العمل من أجل إطلاق سراحهم فورا وإلى العمل على تطبيق اتفاقية جنيف 1949 وبروتوكولاتها الأربع بوصفهم أسرى حرب. واعتبرت الجمعية، في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء 18 جوان 2013، أن مواصلة اعتقال الأسرى بسجون العدو الصهيوني يشكل جريمة ضد الإنسانية و انتقاما من أمثالهم ولرموز المقاومة عموماً، ويعكس مدى همجية الاحتلال وإجرامه وانحطاطه الأخلاقي والإنساني والقضائي. وطالبت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين بالضفة وغزة وضرورة غلق هذا الملف نهائيا تدعيما للوحدة الوطنية بين الشعب الواحد. وأشارت الجمعية إلى أنها تتابع وضعية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وتواصل التنكيل بهم والتضييق عليهم آخرها ما قررته سلطات الاحتلال من فرض تكبيل أيدي الأسرى أثناء مقابلتهم لمحاميهم وبلوغ المصابين منهم بأمراض خطيرة نسبة 80 بالمائة ودخول البعض منهم في إضرابات جوع طويلة المدة.