شددت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة "فاليري آموس" أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس 20 جوان، على أهمية أن يسمح النظام السوري لقوافل المساعدات الانسانية الاتية عبر تركيا بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواته. وقالت "آموس" إن النظام السوري لا يزال شديد العداءلدخول هذه المساعدات من تركيا لأنه يعتبر أن الحدود السورية التركية تخضع لسيطرة المعارضة. وأضافت أنه منذ شهر جانفي تمكنت قوافل المساعدات التي عبرت خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية من الوصول إلى 1.2 مليون شخص في حاجة إليها، ولكن وتيرة عبور هذه المساعدات تبقى محدودة نظرا إلى ضخامة الاحتياجات. وتابعت "لقد شددت أمام مجلس الأمن على أهمية أن نتمكن من إيصال مواد عبر الحدود التركيةلقربها الجغرافي من مدينة حلب السورية التي لا تبعد عنها إلا 56 كلم". وفي ما يختص تمويل المساعدات ثقالت "آموس" إن هناك نقصا بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتغطية الإحتياجات حتى نهاية العام، وللإشارة فإن الأممالمتحدة أطلقت في شهر جوان نداء لجمع تبرعات بقيمة 5.2 مليار دولار لتقديم المساعدة الإنسانية إلى السوريين.