لقي 11 شخص مصرعهم، مساء أمس الأربعاء 3 جويلية، في اشتباكات وهجوم على مقر أمني بمصر، وذلك في أعقاب إعلان الجيش تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور رئيسا للبلاد بدلا من الرئيس المقال محمد مرسي. في مدينة مطروح، مركز محافظة مطروح (شمال غرب)، قالت مصادر طبية وأمنية إن 6 أشخاص لقوا مصرعهم في هجوم لمسلحين على قوات التأمين الموجودة أمام مقر مديرية الأمن وديوان المحافظة. وأوضحت المصادر أن الهجوم نفذه مسلحين بالصواريخ (rocket)، وأسفر أيضا عن سقوط 10 مصابين، دون أن تحدد ما إذا كان الضحايا من قوات الأمن أم من المهاجمين. ولفتت إلى أن قوات الشرطة والجيش تصدت للمهاجمين، وتمكنت من السيطرة على الموقف، دون أن يضيف مزيدا من التفاصيل.