طالب الأزهر السلطات المصرية بالكشف عن حقيقة سقوط قتلى أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة. وقال أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان له "إنه يستنكر بألم شديد ما حدث فجر اليوم من سقوط قتلى، كما أذاعت بعض وسائل الإعلام، ويطالب سلطات الدولة بالكشف فورًا عن حقيقة ما حدث، واطلاع الرأي العام والشعب المصري كافة على كل تفاصيل هذا الحادث المؤلم لقلوب المصريين جميعًا، ويحذر من فتنة مظلمة." وطالب بوقف أعمال العنف بكل أشكالها وتجنب دعاوي التكفير والتخوين ، واحترام الدم المصري الزكي واستعمال الأساليب السياسية وحدها في حلِّ النزاعات السياسية؛ حتى لا تحدث أخطارًا لا يمكن تلافيها على المصالحة الوطنية، بحسب البيان. وأعلن محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية التابعة لوزارة الصحة عن سقوط 42 قتيلا و322 مصابا خلال الأحداث التي شهدها مقر الحرس الجمهوري فجر اليوم الإثنين. وحسب المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة، فقد سقط أكثر من 40 قتيلا ونحو ألف مصاب بعضهم إصابته خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش، بحسب روايتهم. فيما أعلنت القوات المسلحة المصرية، في بيان لها أن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة مجموعة إرهابية مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري ، فجر اليوم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.