لا يزال مسجد "المصطفى" القريب من دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة محاصرا من جانب قوات الأمن المصرية وذلك بعد أحداث الحرس الجمهوري التي سقط فيها 53 قتيلا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وشهود عيان. وقال شهود عيان "إن أكثر من 500 شخصا محتجزا داخل المسجد أغلبهم من النساء والأطفال ويرسلون استغاثات لإنقاذهم، حيث إن أي أحد يحاول الخروج إما يتم قنصه أو القبض عليه"، بحسب روايتهم. ولم يصدر تعليق من جانب قوات الجيش أو الشرطة على ما تداوله الشهود بخصوص حصار أنصار مرسي داخل المسجد، فيما تقول الرواية الرسمية للقوات المسلحة في بيان لها إن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة مجموعة إرهابية مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري ، فجر اليوم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية. وبحسب المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة، ومصادر بقيادات جماعة الإخوان المسلمين فقد سقط نحو 53 قتيلا ومئات المصابين إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش خلال اعتصامهم أمام دار الحرس الجمهوري، بحسب روايتهم. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد ذكرت في بيان لها في وقت سابق اليوم أنه عندما لجأ عدد كبير من النساء والشباب إلى مسجد "المصطفى" القريب من المنطقة قامت القوات بحصار المسجد، وهى تعتقل كل من يخرج منه.