الداخلية: وضع خدمة اقتناء طابع السفر الإلكتروني على الخط    تونس تستقطب استثمارات خارجية بقيمة 1650.3 مليون دينار خلال النصف الاول من 2025    نابل: انتشار الذبابة المتوسطية للفواكه يهدّد صابة القوارص    نقابة الصحفيين تدين إجراء الصحفية ريم بوقمرة حوار مع أحد قادة الحرب في حكومة الاحتلال الصهيوني    النادي البنزرتي: جلسة عامة عادية وأخرى انتخابية يوم 29 سبتمر القادم    الليلة: أمطار غزيرة بالشمال والوسط والحرارة تتراوح بين 23 و36 درجة    خزندار: طفلة من فاقدى السند تحاول الانتحار وعون امن ينقذ حياتها في اللحظات الاخيرة    الفيلم التونسي "صوت هند رجب" لكوثر بن هنية يمثل تونس في سباق الأوسكار 2026    تراجع نسبة إقبال التونسيين على الصولد الصيفي    تونس: غدًا آخر أيام العمل بنظام الحصة الواحدة    1 سبتمبر: انطلاق الحملة الوطنية المجانية والإجبارية لتلقيح الحيوانات ضدّ داء الكلب    للتونسيين: 25 يوما على إنتهاء فصل الصيف    قابس: إقبال متزايد على الاستثمار في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية    عاجل/ تبّون يعيّن رئيسا جديدا للوزراء    صابة "محتشمة" من الزقوقو بالقصرين ومسؤول جهوي يكشف الاسباب    عاجل/ بداية من الغد: انطلاق بيع اللحوم المورّدة بهذه الاسواق وبهذا السعر    الجائزة الكبرى للتحدي للتايكواندو: فراس القطوسي ينسحب من المسابقة    الرابطة الأولى: القطيعة بالتراضي بين الأولمبي الباجي ووجدي بوعزي    ألكاراز يتأهل بسهولة للدور الثالث في نيويورك بفوز ساحق على بيلوتشي    135 تدخلا لإطفاء حرائق خلال ال24 ساعة الماضية..    أساتذة التعليم الأساسي والثانوي يحتجون أمام وزارة التربية    مقترح قانون "استثنائي" لانتداب أصحاب الشهائد العليا الذين طالت بطالتهم..وهذه التفاصيل..    مرناق: الإطاحة بمفتش عنه محل أكثر من 19 منشور تفتيش    عاجل/ اصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حق قيم عام في قضيتي تحرش جنسي..وهذه التفاصيل..    السودان: انهيار أكثر من 150 منزلا جراء أمطار غزيرة في ولاية النيل    التونسي حازم المستوري يحرز أولى أهدافه مع فريقه الجديد دينامو ماخشكالا الروسي    الفنانة شهرزاد هلال تفتتح مساء اليوم المهرجان الصيفي ببئر مشارقة    الرابطة الأولى: برنامج النقل التلفزي لمواجهات اليوم من الجولة الرابعة ذهابا    7 سبتمبر المقبل: معهد الرصد الجوي ينظم سهرة فلكية خاصة بخسوف القمر بمقره..    تقرير البنك المركزي: الاقتصاد التونسي أحدث أكثر من 95 ألف موطن شغل سنة 2024    سفارة تونس في بغداد تنفي إلغاء التأشيرة العادية للعراقيين    ترامب يُقلّص مدّة إقامة الطلاب والصحافيين    أسعار الزقوقو في نابل    عاجل/ بداية من هذا التاريخ: إجراءات جديدة للحصول على رخصة السياقة..    إعلام ليبي: توتر أمني وقلق من اندلاع حرب في طرابلس وسط دعوات محلية لرفض الاقتتال وتغليب الحوار    ترامب يطالب بتقديم الملياردير سوروس وابنه للعدالة    النادي البنزرتي يندد بالاعتداء على الحكم المساعد ويدعو جماهيره للانضباط    محرز الغنوشي يُحذّر من تواصل ارتفاع الحرارة مع امطار منتظرة    الهند: مقتل 15 شخصا على الأقل في انهيار مبنى سكني    وزير الصحة يوصي بالانطلاق في مشروع توسعة المعهد الوطني للتغذية    "مايكروسوفت" تطرد موظفين عارضا تعاونها مع إسرائيل    العاصمة.. الاحتفاظ بامرأة بشبهة تورطها في حرق قطط    نابل: "المسرح مرآة المجتمع: معالجة الظواهر السلوكية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر" شعار الدورة 35 للمهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسسات الجامعية    أماكن تزورها .. كركوان..جوهرة من العصر البوني على ضفاف المتوسط    التّشكيلية والفوتوغرافية مَنَا العبيدي (القصرين)...مُنجزاتي الفنيّة ... حوار راق بين الأصالة والحداثة    علماء من الوطن القبلي ..الإمام المنزلي 000 1248 ه / 1832 م .. محمد بن مَحمد (بالفتح) بن فرج، ويعرف بالإمام المنزلي    تاريخ الخيانات السياسية (60) .. أبو ركوة الأموي    وزير الصحّة يكرّم ممثل منظمة الصحّة العالمية بتونس إثر إنتهاء مهامه في تونس    عاجل: جامعة كرة القدم تندّد بشدة بالاعتداء على الحكم مروان سعد    من بينها أنواع متعلقة بالسكري والقلب وضغط الدم والأعصاب: شبكات دولية متورّطة في تهريب أطنان من الدواء    بلاغ مروري بمناسبة مقابلة النجم الساحلي و مستقبل قابس    جولة سياحية للفنانة أحلام للتعريف بالوجهة التونسية في المنطقة العربية    مقام الولي الصالح سيدي مهذب بالصخيرة ... منارة تاريخية تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها من غياهب النسيان.    عاجل: وزارة الصحة توضّح: ترشيد الأدوية لا يعني حرمان المرضى    الاتحاد الأوروبي يحظر جل الأظافر بعد تحذيرات صحية خطيرة    أمراض قد تسببها لدغات البعوض    أحلام: ''رجّعوني على تونس...توحشتكم''    بعد جراحة دقيقة في ألمانيا... الفنانة أنغام تعود إلى مصر    









الجمعية التونسية للتصرف تنجز تحقيقا حول العمل غير المهيكل في تونس

أعدت الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي مشروعا مفصّلا عن واقع العمل غير المهيكل في تونس ما بعد الثورة، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنصاف (GFI)كما قامت بإنجاز تحقيق حول هذه الظاهرة وقدمت نتائجه خلال الملتقى الصحفي الذي نظمته الجمعية مؤخرا بمشاركة مختلف الاطراف المعنية بهذا الموضوع من مؤسسات حكومية وإدارية واتحادات نقابية ومكونات المجتمع المدني وخبراء في المجال .
وكان اللقاء فرصة أولى للتعريف بمشروع ''المبادرة التونسية للعمل الشامل'' الذي أعّدته الجمعية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية وتقديم نتائج التحقيق الميداني الذي قامت به الجمعية وتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني لإيجاد خطة تعاون وحلول لهذه الظاهرة.
وقد ساهمت الشراكة بين الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي والمنظمة العالمية للإنصاف في العمل الجيّد على هذا الموضوع، خاصة وأنّ المنظّمة الأمريكية لها خبرة وتجارب ناجحة في هذا المجال وحققت نتائج ايجابية في العديد من الدول، زيادة على العمل الجدي للجمعية وحرصها على معالجة مثل هذه الظواهر.
وقد أصبحت الشراكة بين الطرفين متميزة وفاعلة وأصبح الهدف الأساسي منها تقييم الواقع الحالي للعمل غير المهيكل في تونس والبحث عن حلول جذرية لتنظيم القطاع وهيكلته وحماية حقوق العمال من خلال وضع خارطة طريق مدروسة وشاملة تتضّمن مختلف المقترحات والالتزامات لكل الأطراف ذات الصلة بهذا الموضوع.
وقد سجّل التحقيق الذي أنجزته الجمعية حول العمل غير المهيكل وقدمت نتائجه خلال الملتقى الصحفي انتقادات وملاحظات من بعض الخبراء خاصة على مستوى الاحصائيات، غير أنّ ذلك لم يمّثل عائقا قد يحول دون مواصلة العمل على هذا الموضوع، بل يعتبر اضافة هامة يمكن أن تساهم في مزيد ابراز جوانب ظاهرة العمل غير المهيكل وإثراء المعلومات الخاصة بها .
وقد اعتبرت أسماء بلحسن عضوة في الجمعية ومديرة مشروع المبادرة التونسية للعمل الشامل أن الاختلاف الحاصل لم يكن في جوهر الموضوع بل في بعض النقاط التفصيلية على غرار التعريف العام للظاهرة وهو تعريف للعمل عير المهيكل في بعده الشامل وليس لقطاع فحسب، كما اعتبرت أن هذا التحقيق هو بالأساس تحقيق وصفي يشمل عينّة محددة وقع العمل عليها بصورة تفصيلية عن طريق مجموعة من الاشخاص من جهات مختلفة من البلاد وهو لا يكتسي صبغة رسمية بحتة بقدر ما هو تحقيق ميداني وصفي يلخّص الصورة العامة للعمل غير المهيكل في تونس.
وأضافت أسماء بلحسن أن هذا الاختلاف لا يفسد للوّد قضية باعتباره يصب في المصلحة المشتركة للموضوع وهو الشيء المطلوب في هذا المرحلة من أجل توحيد مختلف وجهات النظر وأخذها بعين الاعتبار في معالجة هذه المسألة، وأكدت أنّ الجمعية التونسية تحرص على توحيد كافة الجهود لمختلف الأطراف الحكومية والنقابية والقطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني والخبراء من أجل بلورة خارطة طريق تظّم جملة المقترحات والالتزامات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.