قالت صحيفة "معاريف العبرية" اليوم الاثنين 15 جويلية، عن مسؤول سياسي صهيوني قوله إن مسألة مهاجمة الكيان الصهيوني للمنشآت النووية الإيرانية لم تعد مطروحة. وأضاف المسؤول، أن القيادتين العسكرية والمدنية في البلاد ليستا مصممتين إلى حد كبير على القيام بمثل هذه الخطوة الجريئة. وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية لم تقدم خططا تسمح بالتصدي للبرنامج النووي الايراني بالوسائل العسكرية يأتي ذلك خلافا لما صرح به أمس رئيس وزراء دولة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في جلسة الحكومة، يوم أمس الأحد على شبكة "سي.بي.إس نيوز" الأميركية، أنه من الأهمية تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران إلى جانب طرح الخيار العسكري. واعتبر رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتانياهو" الأحد عبر قناة تلفزيونية أمريكية أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني هو "ذئب في ثوب حمل"، مكررًا أن إيران تقترب من "الخط الأحمر" النووي. محذرا من أن الكيان الصهيوني قد يتدخل عسكريا قبل الولاياتالمتحدة ضد البرنامج النووي الإيراني. وأضاف نتانياهو: "نحن أقرب إلى إيران من الولاياتالمتحدة. ونحن أكثر تعرضا للخطر. وعلينا إذن أن نتعامل مع مسألة كيفية التصدي لإيران، ربما قبل الولاياتالمتحدة". وأوضح أن إيران تملك نحو 190 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة، من اصل 250 كلغ هي ضرورية لصنع القنبلة. من جهة أخرى، رفض نتانياهو تأكيد أو نفي معلومات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن سلسلة الانفجارات التي سجلت في 5 يوليو قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية ناجمة عن ضربات جوية من الكيان الصهيوني. وذكرت شبكة "سي إن إن" الجمعة وصحيفة نيويورك تايمز الأحد أن الكيان الصهيوني شنّ غارات جوية على مخازن ذخيرة لمنع استخدام صواريخ ضد أسطوله البحري. ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم أن الغارة الصهيونية استهدفت صواريخ "ياخونت" المضادة للبوارج اشترتها دمشق من روسيا.