قال وزير الدفاع الامريكي إنّ" على إيران أن تنظر إلى صفقة الأسلحة التي ستبرمها الولاياتالمتحدة مع الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات على أنها إشارة واضحة إلى أن الحل العسكري ما زال مطروحا لملفها النووي، مشيرا أنّ " إيران تشكل تهديدا حقيقيا." وكان هيغل قد وصل إلى الكيان الصهيوني في اليوم الأحد، حيث سيجري محادثات مع نظيره الصهيوني موشيه يعلون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيرس. وشدد هيغل على ضرورة منع الإيرانيين من تطوير القدرات التي تمكنهم من إنتاج الأسلحة النووية وإيصال هذه الأسلحة إلى أهدافها على حد قوله. وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والسعودية والإمارات بعد يومين فقط من إعلان البنتاغون عن بيع الدول الثلاث أسلحة متطورة تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار. ومن المنتظر أن يحصل الكيان الصهيوني بموجب الصفقة على طائرات تزويد بالوقود جوا من طراز "ك س- 135"، وصواريخ متطورة مضادة للجو وطائرات نقل من طراز "أسبراي"، أما الإمارات فستحصل على 25 طائرة مقاتلة من طراز "أف -16". وستزود الولاياتالمتحدة السعودية والإمارات بأسلحة قادرة على التعامل مع الأهداف المعادية بدقة عن بعد. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إنّ هذه الأسلحة ستدخل تطورا نوعيا على قدرات البلدين الدفاعية. وصرح هيغل بأن الحل العسكري ما زال مطروحا في ما يتعلق بالتعامل مع الملف الإيراني، مشيرا أنّ إمكانية الحل العسكري كانت واضحة لإيران منذ أمد بعيد. وبين وزير الدفاع الأمريكي أنّ صفقة الأسلحة الصهيونية تعد استمرارا للسياسة الأمريكية الهادفة إلى الحفاظ على تفوق الكيان الصهيوني التسليحي النوعي في المنطقة. وأكد هيغل أنّ إيران وبرنامجها النووي يشكلان تهديدا واضحا على الكيان الصهيوني لذلك على الكيان اتخاذ القرارات الضرورية لحماية نفسه.