قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إيهاب الغصين "إن الاتصالات بين الحكومة في غزة والجانب المصري لم تنقطع وهناك اتصالات موسعة لحل مشكلة معبر رفح والعالقين في مصر والدول الأخرى." وتابع الغصين خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، اليوم الثلاثاء 16 جويلية، أن "الحملة التحريضية" من بعض وسائل الإعلام المصرية ضد الفلسطينيين قد أضرت بكافة فئات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح أن "الحملة التحريضية" ضد الفلسطينيين تحمل "أهداف سياسية مصرية داخلية"، وتعمل على تشويه الصورة الحقيقية للشعب الفلسطيني المقاوم. وقال الغصين "إن الحملة مدعومة من بعض الشخصيات السياسية وتزداد يوماً بعد يوم وتبتعد عن معاير المهنية والمصداقية والمستفيد الوحيد منها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يزداد فرحاً بتفرق الأمة العربية والإسلامية". وأضاف أن "غزة لا تساوي مساحتها واحد من أصغر أحياء مدينة القاهرة في مصر، وسكانها 1.8 مليون نسمة وهذا الرقم لا يمكن أن يؤثر على 90 مليون مصري، غزة بحجمها الصغير لا يمكن أن تؤثر على دولة كبيرة مثل مصر". وتابع الغصين أن حكومته ستعمل على كشف كل الافتراءات والأكاذيب التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني. ودعا وسائل الإعلام المصرية إلى وقف "الحملة التحريضية" ضد الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لم يثبت تورط أي فلسطيني في أي عملية أمنية في مصر. وشدد على ضرورة توحد الإعلاميين الفلسطينيين لكشف الحقائق أمام الشعب المصري وفضح الروايات الكاذبة. وأشار الغصين إلى أن حكومته ستقوم بملاحقة وسائل الإعلام التي تنشر روايات كاذبة وأخبار لا أساس لها من الصحة بالطرق القانونية. وتنشر وسائل الإعلام المصرية بشكل شبه يومي أخبار عن وجود علاقة لعناصر من حركة "حماس" وفلسطينيين من قطاع غزة بأحداث أمنية داخل مصر، وفي المقابل تنفي حركة "حماس" ذلك وتؤكد عدم تدخلها بالشأن المصري الداخلي. ولم تصدر أي تصريحات من الجهات الرسمية المصرية تؤكد أو تنفي الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام المصرية المتعلقة بقطاع غزة وحركة "حماس."