أعلنت جامعة القيروان لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين في بيان لها أمس الثلاثاء 16 جويلية تعليق نشاطنا داخل الحزب ردا على استقالة أحمد الخصخوصي من المجلس التأسيسي، معتبرة أن هذه الاستقالة موقف مخزي ولا ديمقراطي وتصرف غير مسؤول وحركة بهلوانية. واعتبرت جامعة القيروان أن انضمام حركة الديمقراطيين الاشتراكيين إلى الجبهة الشعبية دون الرجوع إلى الهياكل الجهوية هو خيار كارثي، قائلة " لن نسمح أن يتاجر أحد باسمنا و بتاريخنا و لن نمد أيدينا لمن كان بالأمس و لا يزال يتعرض لنا بالسباب والشتيمة". وعبرت جامعة القيروان عن استيائها من مواقف أحمد الخصخوصي بشأن استقالاته المتتالية والضغط على القضاء والدفاع المستميت عن العمد، إضافة إلى مباركته السطو على إرادة الشعب المصري بقوة الدبابة. وأكدت جامعة القيروان في بيانها أن" تحالف حركة الديمقراطيين الاشتراكيين يجب أن يكون مع أحزاب تقاسمنا المبادئ و البرامج و تلتزم بأخلاقيات العمل السياسي بوصفه قوة بديل اقتصادي و اجتماعي و احترام لثورة الحرية و الكرامة و لنا في الساحة السياسية أمثلة عدة (التكتل, حركة وفاء, التحالف الديمقراطي...). واعتبرت جامعة القيروان أنه في صورة إذا ما صوتت الأغلبية داخل حركة الديمقراطيين الاشتراكيين على المشاركة في الجبهة الشعبية فما على هذه الأخيرة إلا الالتزام بالهوية العربية الإسلامية للمجتمع التونسي تطبيقا ولا شعارا وأن تلتزم الجبهة بالنضال السلمي، وفق نص البيان وطالبت جامعة القيروان أحمد المستيري بالتدخل للملمة شتات العائلة الموسعة لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي فرقتها الاختراقات والتدجين طيلة العهدين البائدين، حسب تعبير البيان.