منح الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لنشر كتيبتي مشاة إضافيتين من الجيش المصري في صحراء سيناء في أعقاب سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعات إسلامية في المنطقة، حسب ما أعلنت الإذاعة العسكرية الصهيونية أمس الثلاثاء 16 جويلية 2013. وقالت الإذاعة إن وزير الدفاع موشيه يعالون وافق على طلب الجيش المصري نشر الكتيبتين في العريش شمال سيناء بالإضافة الى شرم الشيخ في الجنوب. وقتل العديد من رجال الشرطة والجنود المصريين في سيناء في الأيام الأخيرة بعد أن هدد الإسلاميون علنا بارتكاب أعمال عنف كرد على عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 جويلية الجاري. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 17 آخرون صباح الاثنين15 جويلية في هجوم شنه مسلحون على حافلة تنقل عمالا في معمل للإسمنت في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء. وسمح الجيش الصهيوني بالفعل امس الثلاثاء بنشر تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء. وقال الجيش المصري "يتم تنسيق النشاط العسكري المصري مع المسؤولين الأمنيين الصهاينة ويتم منحه الإذن من أعلى المستويات في الكيان الصهيوني للتعامل مع التهديدات الأمنية في سيناء التي تستهدف كلا من الكيان الصهيوني ومصر. وينص اتفاق السلام بين مصر والكيان الصهيوني الموقّع عام 1979 على تحديد الوجود العسكري المصري في سيناء. وتدهور الوضع الأمني في سيناء الى حد كبير بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في مطلع 2011 وشهدت المنطقة تكثيفا لعمليات الخطف والهجمات.