في أول رد فعل على مجزرة المنصورة التي راح ضحيتها 4 نساء من مؤيدي الشرعية، أدان القيادي بحزب الحرية والعدالة عصام العريان الجريمة، واعتبرها عارًا على كل من أيَّد الانقلاب. وقال العريان إن قتل النساء في المنصورة بالرصاص الحي وبالسيوف عار على الانقلابيين وكل من صمت على الانقلاب العسكري الدموي على الشرعية وأول رئيس مدني منتخب عقب ثورة 25 جانفي. وأضاف العريان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" "قتل النساء في المنصورة بالرصاص الحي وبالسيوف تحت سمع وبصر الشرطة والجيش عار على كل من خطط وحرض ونفذ انقلاب العسكري الدموي، وعلى كل من رحب أو صمت على آثاره المدمرة لحقوق الإنسان والنساء والأطفال". من جانبه، قال حسين إبراهيم - الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن انتهاء فعاليات مليونيات "كسر الانقلاب" باستشهاد 4 سيدات وإصابة 200 آخرين بالرصاص الحي والخرطوش في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية يؤكد أن الانقلابيين فقدوا صوابهم بعدما فوجئوا بالملايين الهادرة من الشعب المصري التي احتشدت في ميادين مصر رفضًا للانقلاب وتأييدًا لشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي. وكان الملايين قد خرجوا أمس في جميع محافظات مصر منددين بالانقلاب ومطالبين بعودة الشرعية. ويواصل المؤيدون للشرعية اعتصامهم في أكثر من ميدان في مصر لليوم 22 على التوالي احتجاجًا على الانقلاب العسكري. وقام الجيش المصري بعزل أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد بعد عام على توليه المسؤولية وعيَّن مكانه رئيس المحكمة الدستورية.