شيعت حشود ضخمة من أهالي مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، شمال مصر، اليوم السبت 20 جويلية 2013 عقب صلاة الظهر، جنازات النساء الثلاثة اللاتي قتلن، مساء أمس الجمعة 19 جويلية 2013 ، بعد تعرضهن لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء مشاركتهن في مسيرة رافضة لعزل الرئيس المصري محمد مرسي وذلك على وقع عويل وصراخ ذوي الضحايا. وتم تشييع جثامين القتيلات الثلاثة في جنازات خرجت من 3 مساجد مختلفة في محافظة الدقهلية، وهن: آمال فرحات (خرجت من مسجد الإيمان بمدينة المنصورة، وهالة محمد أبو شعيشع، خرجت من أحد المساجد في شارع جيهان من أمام إستاد جامعة المنصورة بمدينة المنصورة، وإسلام علي عبد الغني، خرجت من المسجد الكبير بمدينة السنبلاوين وشارك في هذه الجنازات عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية، إضافة قيادات تنتمي إلى تيارات إسلامية أخرى. كما أن تشييع الجنازات الثلاثة جرى في أجواء من الحزن والعضب من قبل الأهالي، فيما سيطر العويل والبكاء الهستيري على أبناء وبنات القتيلات الثلاثة، حيث أصر بعضهم على طبع قبلات الوداع الأخيرة على جباه أمهاتهم، فيما أصيب عدد منهم بحالات إغماء. ووسط أجواء من التكبير والتهليل، شهدت الجنارات الثلاثة هتافات مناهضة للجيش المصري وقوات الشرطة التي اتهمها البعض بالمسؤولية عن قتل النساء الثلاثة، ومن بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"حسبي الله ونعم الوكيل." وذلك حسب ما نقلته وكالة الاناضول.