قرر الكيان الصهيوني بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حسب ما كشفت حركة "السلام الآن" الصهيونية المناهضة للاستيطان. وذكرت الحركة أن وزير الحرب موشيه يعالون صادق على تسريع مخططات لبناء 3600 وحدة استيطانية سبق وصادق عليها وزير الحرب الأسبق إيهود باراك، وتوسيع مستوطنات "شيلا، بيت أيل، نوفي برت، الموغ، عليه زهاف". وأضافت الحركة أنّ هذه الوحدات الاستيطانية التي قررتها حكومة نتنياهو والبالغة 1500 وحدة استيطانية، سيتم بناء 300 وحدة منها في مستوطنة "بيت أيل" وفقا لما سبق ووعد نتنياهو المستوطنين أثناء إخلاء البؤرة الاستيطانية "البونا"، وباقي الوحدات سيتم بناؤها في مستوطنة "عليه زهاف". ووفقا لحركة "السلام الآن" فإن هذه القرارات بالبناء الاستيطاني تحتاج لقرار أخير للتنفيذ على الواقع، وكل ما صدر هو الانتهاء من وضع المخططات النهائية لهذه العمليات الاستيطانية وتسريع إنجازها، كي تكون جاهزة للتنفيذ وقتما تشاء حكومة الكيان الصهيوني. ومن جانبه، وصف القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي أحمد مبارك الإعلان الصهيوني لبناء تلك المستوطنات بأنه "صفعة للإدارة الأميركية، والسلطة الفلسطينية"، خاصة بعد الإعلان عن التوصل لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الجمعة الماضية. وقال أحمد مبارك "كان الأجدر بالسلطة الفلسطينية عدم الذهاب لمفاوضات تعلم أنها من غير جدوى في ظل وسيط متآمر على الشعب الفلسطيني". ومن جهتها أعربت مصر عن قلقها البالغ ازاء توجه الكيان الصهيوني لتبني قرارات ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة. ودعا المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي كيان الاحتلال إلى العمل على توفير ظروف استئناف مفاوضات التسوية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام سبعة وستين.