قال القيادي بحزب الحرية والعدالة حسن البرنس إن من وصفه ب "قائد الانقلاب" (في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي) يفترى على الرئيس الشرعي الذي قام هو باختطافه. وأضاف أنّ الإنقلابين أغلقوا كل وسائل الاعلام المؤيدة للرئيس الشرعي مرسي حتى لا تظهر الحقيقة للناس، مشيرا إلى أنّ كل يوم تقوم "بلطجية" الداخلية في حماية قوات الانقلاب بقتل الناس في المسيرات السلمية. وأضاف البرنس في تدوينة على "الفيس بوك" أنّ "الانقلابيين يدّبرون على طريقة العادلي ومباحث أمن الدولة والمخابرات لعمليات قتل وتخريب يتم نسبتها إلى الإسلاميين وتكون مبررا لفض الاعتصامات وترسيخ الانقلاب". وأردف قائلا "لكن الشعب المصري لن ينخدع وسيفشل الانقلاب وسترى يوم الجمعة مليونيات تهتف ضد مذابح الساجدين عند الحرس الجمهوري وضد من قتلوا الفتيات في المنصورة وستظل سلميتنا أقوى من رصاص كل انقلابي غادر". وتساءل البرنس: أين هو الرئيس الذي عيّنه السيسي؟