أثارت دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي الشعب المصري للاحتشاد بميادين مصر يوم الجمعة القادم لتفويضه من أجل مكافحة ما أسماه الإرهاب والعنف، ، جدلا وانقساما بين الحركات القبطية المصرية. ودعت حركة أقباط من أجل مصر إلى النزول يوم الجمعة إلى كل ميادين مصر تلبية للدعوة من أجل القضاء علي ما وصفوه بالإرهاب ، معلنة في بيان لها ، تفويض الحركة المؤسسة الرئاسية بجميع إمكانياتها، والمؤسسة الشرطية والمؤسسة العسكرية، للتدخل للقضاء على الإرهاب في كل ربوع مصر وفض أي اعتصامات تدعو لنشر الفوضى وتحويل شوارع مصر لحرب عصابات والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد. وفي المقابل، تحفظت حركة "أقباط بلا قيود" حيال دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لمن سمّاهم المصريين الشرفاء للنزول إلى الشارع الجمعة القادمة من أجل تفويض الجيش لمواجهة أي عنف أو إرهاب محتمل. وقال الناشط القبطي شريف رمزي مؤسس حركة " أقباط بلا قيود" في تقرير نشره موقع العربية نت ،" في أي بلد مُتحضر تملك مؤسسات الدولة القانونية التفويض اللازم للتعامل مع الأزمات بموجب الدستور، وطلب السيسي تفويضا شعبيا جديدا لا نراه مبنيا على أساس قانوني، لأنه من غير المعقول ولا المقبول أن يمنح الشعب للمؤسسة العسكرية صكا على بياض للتعامل مع أزمة قد تحتاج لمخرج سياسي أو قانوني، وفي هذه الحالة سيُشكل احتمال اللجوء للقوة تهديدا يضع أمن المجتمع كله على المحك".