يصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في وقت لاحق من اليوم الاثنين 29 جويلية ،القاهرة، وذلك في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس المؤقت عدلي منصور، ورئيس وزرائه حازم الببلاوي، لبحث قضايا فلسطينية-مصرية ذات اهتمام مشترك. وحسب مصدر فلسطيني مطلع، فإن الرئيس عباس سيبحث خلال الزيارة الأوضاع الجارية في مصر، والعلاقات الفلسطينية-المصرية، وجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها معبر رفح، ووضع الفلسطينيين في مصر في ظل الانتقادات التي توجهها وسائل إعلام مصرية لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، واتهامها بالتدخل في الشؤون المصرية. وفي هذا الصدد، ذكر المصدر ذاته، أن الرئيس عباس، سيشدد خلال لقائه المسؤولين المصريين على الموقف الفلسطيني القائم على عدم التدخل في الشؤون المصرية الداخلية. وسيضع الرئيس الفلسيني، المسؤولين المصريين في آخر تطورات ملف المفاوضات الفلسطينية-الصهيونية والتي من المقرر أن تستأنف اليوم بمفاوضات تمهيدية اليوم في واشنطن بحضور طاقمي المفاوضات من كلا الجانبين وبرعاية أمريكية. وتبدأ مفاوضات واشنطن للسلام اليوم، بعد دعوة وجهتها الخارجية الأمريكية أمس للطرفين الفلسطيني والصهيوني للحضور لواشنطن للبدء في المفاوضات المتوقفة منذ 3 أعوام. وكانت الزيارة الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاهرة في السادس عشر من ماي الماضي، التقى خلالها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتناقشا آنذاك حول ملفات عدة أهمها، التحرك السياسي على الصعيد الدولي من أجل احياء عملية السلام (التي أخذت منعطفا ًجديداً الآن بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مؤخراً التوصل لاتفاق يضع أسسا لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والمستوطنين، والإعلان اليوم عن بدء محادثات تمهيدية بين الطرفين في واشنطن".