قال مبروك الحريزي النائب عن حركة وفاء بالمجلس الوطني التأسيسي عبر صفحته الخاصة على "الفيس بوك" اليوم الأربعاء 31 جويلية 2013، إن محاولة السلطة لمدة طويلة التغطية على المخططين الحقيقيين وعمليات الاغتيال المعلنة وغير المعلنة وعمليات التفجير وقتل عناصر الجيش والتنكيل بهم بغرض ايجاد حل سياسي مع الدول المتورطة لكن الرسالة وصلتها بأن المطلوب إزاحتها تماما. وأشار الحريزي أن بصمة المخابرات الأجنبية في عملية القتل والتنكيل بجثث الجيش اتضحت لدى الشعب، لذلك بدأ مخطط التشويش على الحقيقة بادعاء وجود صور ستبثّ رغم نفي تنظيم القاعدة لتورطها، قائلا "نعم ستفبرك فيديوهات من هذا القبيل". واعتبر الحريزي عملية التسويق لكلمة "جماعة اللحي" بأنها عبارة مقصودة لكي يقع استعمالها شعبيا كلما حدثت أعمال اجرامية من تنفيذ نفس الفاعلين لكي تزيد نقمة التونسيين وينسبوها إلى "جماعة اللحي." وأضاف النائب عن حركة وفاء أن المفاوضات الجارية حول الحكومة مناورة ولن تشارك جماعة الانقاذ في حكومة وحدة وطنية، وأن هذه المناورة تسبق مخطط المرور إلى الأقصى في الأحداث الإرهابية. مؤكدا أن مخطط الانقلاب لم ينته مثلما يظن أنصار الحكومة وأنه على العكس هو في بدايته، وأنه تم كراء شقق في باردو للتنسيق والتنظيم وبدأ ضخ المال، وإعطاء رأس الفتنة كلمة السر "كما حدث في مصر."