أكّد محسن حسن نائب رئيس الاتحاد الوطني الحر المكلف بالشؤون الاقتصادية، في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الخميس 1 أوت 2013 على هامش الندوة التي نظمها الحزب لتقديم مواقفه من التطورات الحاصلة في البلاد، أنّ الوضع الاقتصادي صعب جدا، معتبرا أنّ المكتسبات الاقتصادية التي تمّ تحقيقها بعد الثورة تتأكل شيء فشيء وذلك لأنّ الأحداث السياسية تلقي بظلالها على الاقتصاد. وأوضح محسن حسن إلى أنّ تراجع الدينار يؤدي إلى مزيد عجز الميزان التجاري وإلى تراجع المقدرة الشرائية للمواطن عندما ترتفع أسعار المواد الموردة كما سيؤثر ذلك في القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية. وأفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني الحر المكلف بالشؤون الاقتصادية أنّ تراجع أداء تونس في البورصة من شأنه أنّ يؤدي إلى فقدان الثقة في الوجهة التونسية والتعاملات الاقتصادية معها، مؤكدا أنّ كل مقومات النمو الاقتصادي من استهلاك واستثمار تتعطل. وأشار محسن حسن إلى أنّ القطاع السياحي الذي يساهم ب7 بالمائة في الناتج الوطني الخام يعاني من صعوبات وأنّ الموسم السياحي على وشك الإفلات من أيادينا، مشيرا إلى أنّ الامل في تراجع نسبة البطالة يندثر شيء فشيء. ودعا محسن حسن إلى ضرورة الابتعاد عن العنف والفوضى وضرورة من إيجاد وفاق وطني لعدوة الاستقرار الأمني والسياسي الذي سيساهم في تطور نسق النمو الاقتصادي مع ضرورة اتخاذ الحكومة برنامج التنشيط الاقتصادي.