أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم الأربعاء 14 أوت فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر تبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم. وجاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة وكلفت فيه الجيش ب"معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية المُمتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين. وهذا نص بيان الرئاسة المصرية: "نظراً لتعرُض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المُتعمدة، والاعتداء على المُنشآت العامة والخاصة، وإزهاق أرواح المواطنين من قِبل عناصر التنظيمات والجماعات المُتطرفة، فقد أصدر رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الوزراء قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر. وأضاف البيان: "وقد كلف رئيس الجمهورية القوات المسلحة بمعاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية المُمتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين". ويأتي هذا القرار في ظل قيام قوات الأمن منذ الصباح الباكر بعملية فض اعتصامي منطقة رابعة العدوية، شرقي القاهرة، وميدان النهضة، غربها، المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أدى لمقتل وإصابة المئات على الأقل، وشيوع حالة من الغضب والفوضى أدت للاعتداء على أقسام شرطة وهيئات حكومية وكنائس وانتشار حالة من الكر والفر في الشوارع بين مؤيدين لعملية الفض والشرطة من جانب، ومعارضين لها من جانب آخر.