انتظمت اليوم الخميس 15 أوت بمقر الوكالة التونسية للتكوين المهني ندوة صحفية للتعريف بدورة سبتمبر 2013 في قطاع التكوين المهني وكذلك لتغيير النظر ة السلبية تجاه القطاع التي اثرت على المتكونين، وكان ذلك بإشراف الرئيس المدير العام للوكالة حمزة الفيل. وأكد حمزة الفيل أن حوالي 38120 موطن تكوين متوفر لدورة سبتمبر لهذه السنة وهو عدد سجل ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية إذ بلغ 37733 موطن تكوين، حسب الاختصاصات الآتية هي مؤهل التقني السامي ومؤهل تقني مهني وشهادة كفاءة مهنية وشهادة مهارة وشهادة انتهاء التدريب إلى جانب شهادة تكوين مهني. واستعرض الرئيس المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني الإجراءات الجديدة لسنة 2013 في قطاع التكوين المهني على غرار الترفيع في عدد الاختصاصات الأولية المعنية بمنحة التكوين من 98 اختصاص إلى 200 اختصاص وشملت قطاع الفلاحة وبعض الاختصاصات في قطاع البناء وكذلك في قطاعات النسيج والاكساء والجلود والأحذية وقطاع السياحة بالإضافة إلى كل الاختصاصات في قطاع الحرف الفنية والتقليدية. ورفعت الوكالة في المقدار الشهري لمنحة التكوين المهني المسندة للمتكونين الذين يتابعون تكوينا في أحد الاختصاصات ذات الأولوية من 25 دينار إلى 60 دينار شهريا وتسند لفائدة أبناء العائلات الذين لا يتجاوزن الدخل السنوي الخام لأوليائهم عشرة آلاف دينار. وفي ما يخص بعض الإجراءات في مستوى تحسين الخدمات الموجهة للمتكونين تم تدعيم وحدات المبيتات والمطاعم بالتجهيزات الضرورية والمعدات قصد تحسين ظروف الإقامة والمبيت إذ خصص 84 مبيت بطاقة استيعاب جملية قدرت بحوالي 17 ألف و 96 مطعم. وخصصت الوكالة التونسية للتكوين المهني تكوينا خاصا بحاملي شهائد الباكالوريا للسنة التكوينية 2013 – 2014، ب 4792 موطن تكوين مبرمج منها 2500 لفائدة حاملي باكالوريا 2013 و592 لفائدة المتحصلين على شهادة مؤهل التقني المهني هذا بالنسبة إلى دورة سبتمبر لهذه السنة، أما الدورة الثانية فيفري 2014 تتضمن 1700 موطن تكوين في عديد القطاعات والتي قدر عددها ب 8 في اختصاصات تبلغ 36 اختصاصا موزعة على 41 مركز من 14 ولاية. وأشار الرئيس المدير العام للوكالة حمزة الفيل إلى أن قطاع التكوين المهني يشهد صعوبات عديدة على غرار صيانة المعدات التي تتطلب جهدا كبيرا وفي بعض المراكز لا يمكن حتى إصلاح بعض المعدات نظرا لعدم توفر الظروف المناسبة بالرغم من أنه هناك عقود مع شركات لتوفير الصيانة اللازمة للمعدات، بالإضافة إلى أن ظروف العمل في بعض المراكز المهنية غير مناسبة بالرغم من المنظومة الإعلامية الجديد التي تم توفيرها والتي لم يعمل بها سوى 37 مركز وهي منظومة تعتمد لتحيين المعلومات. وأفاد حمزة الفيل أنه من الضروري خلق ثقافة العمل والانضباط في قطاع التكوين المهني كما في باقي القطاعات وأن التكوين المهني يجب أن يأخذ حظه شأنه شأن قطاع التعليم العالي، مشيرا إلى المتابعة التي يحظى بها خريجو التكوين المهني من طرف وزارة التكوين المهني والتشغيل التي وفرت لجنة متكونة من 20 شخص.