أعربت التلفزة الوطنية التونسية عن أسفها الشديد ونددت بما يتعرض إليه عدد من العاملين بها، من اعتداءات وضغوطات متكررة، وفق تعبير بيان صدر عنها اليوم السبت 17 أوت. وأكدت القناة الوطنية في بيانها، أنها ستقوم بالتتبعات العدلية اللازمة ومقاضاة المتورطين في التهجم على العاملين بها منوهة إلى امتلاكها لتسجيلات مصورة توثق عملية الاعتداء الأخيرة على فريق قسم الأخبار بالمؤسسة. ويشار أن الطاقم الصحفي متكون من المصور التلفزي محمد أنور غديرة والصحفية نجوى باشا للقناة تعرض ظهر أمس الجمعة 16 أوت إلى اعتداء لفظي وجسدي أثناء تغطيتهما للمسيرة التي نظمها حزب تيار المحبة في شارع الحبيب بورقيبة تحت شعار "نعم للانتخاب لا للإنقلاب"، وهو ما تسبب في تعطيل عمل الفريق ومنعه من تغطية هذا الحدث خصوصا مع تعمد المعتدين تحطيم آلة الكاميرا التابعة للطاقم الصحفي.