تداولت مواقع إخبارية على انترنيت تسربيات من مصادر في العاصمة المصرية القاهرة، تفيد بأن الرياض اشترت دعماً روسياً في مصر، مقابل تخلي المملكة السعودية عن دعم المقاتلين في سوريا، و تخليها عن هد إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد، كما يتظر أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة للعاصمة المصرية القاهرة لمباركة الإنقلاب. المصادر تنقل أن هذه الزيارة قد تكون تمت بالسر وذلك في إطار السلطة بين الرياضوموسكو. وحسب المعلومات المسربة في القاهرة، فان “زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى القاهرة ستتم قريباً” وتم مناقشة هذه الزيارة في احدى جلسات حكومة حازم الببلاوي. وناقشت الحكومة قبل أيام من فض الاعتصامين في “رابعة العدوية” و”النهضة” زيارة بوتين المرتقبة، وتم الاتفاق على استغلالها من أجل الحصول على الشرعية من روسيا، خاصة في ظل عدم اليقين بشان الموقف الأمريكي والموقف الأوروبي. لكن خبايا زيارة بوتين المرتقبة الى مصر تتبين من الصفقة التي كشفتها احدى الصحف الروسية، حيث تأتي بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان الى العاصمة الروسية موسكو، وهي الزيارة التي تمت دون اعداد مسبق، بحسب الصحيفة الروسية. وكانت نصحيفة “أرجومينتي نيديلي” الروسية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله فانه أثتاء اللقاء بين بندر وبوتين تم تناول قضية انهاء الدعم السعودي للمقاتلين السوريين، مقابل الحصول على مكاسب في مصر. وبحسب المصدر العسكري فان الرياض طلبت من بوتين دعم الانقلاب العسكري في مصر، لتعزيز نفوذها هناك، مقابل أن توقف دعمها للمقاتلين في سوريا.