اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان مساء الأحد 21 جويلية قوات النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية في قصفها لمخيم اليرموك في العاصمة السورية ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل. وجاء في البيان على صفحة الائتلاف على "الفايس بوك" "يدين استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في حي اليرموك في مدينة دمشق ويطالب المجتمع الدولي بممارسة واجباته لحماية الشعب السوري من استخدام نظام الأسد جميع الأسلحة ضده بما فيها السلاح الكيميائي". وشدد البيان على "ضرورة الإسراع في اتخاذ كل الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في سوريا وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذهم". وأوضح البيان أن "الأنباء والتسجيلات المصورة التي نشرها نشطاء من داخل العاصمة دمشق اليوم تفيد بقيام قوات النظام باستخدام قذائف كيميائية وغازات سامة لقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين". وكانت فرنسا اتهمت في الرابع من جوان النظام السوري باستخدام غاز السارين على الأقل مرة واحدة في سوريا. وبعد عشرة أيام من ذلك اتهمت الإدارة الأميركية النظام السوري باستخدام غاز السارين ضد المعارضة المسلحة. ويقول الغربيون انهم لا يملكون دليلا على استخدام المعارضة اسلحة كيميائية كما تقول السلطات السورية. وينتظر فريق خبراء تابع للأمم المتحدة يقوده السويدي اكي سيلستروم منذ ثلاثة اشهر اذن السلطات السورية للتحقيق ميدانيا في كافة الحالات التي يشتبه باستخدام اسلحة كيميائية فيها. وطالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرارا ب"حرية الوصول" الى الاراضي السورية للمحققين. ولكن برغم الاتهامات الفرنسية والاميركية فان الاممالمتحدة تؤكد ان فريق خبرائها هو الوحيد المؤهل تقديم ادلة دامغة من خلال جمع عينات ميدانيا.